الأهداف :
- فهم الوضعية الطاقية في تونس.
- فكّ الغموض حول الهيدروكربورات اللانمطية (غاز و بترول الشيست) و تقنية استخراجهم عن طريق التكسير الهيدروليكي.
- التمكن من المعارف المتعلقة بالمخاطر البيئية و الاطار الاقتصادي و التنظيمي و المشاريع الجارية.
تقديم :
لقد تم عقد مجلس وزاري خارق للعادة في لجنة مضيّقة يوم 23 جويلية 2015 للنقاش حول مجلة المحروقات و المناجم و التنقيحات التي ستشوبها و هو ما أعاد طرح الأسئلة حول غاز الشيست في تونس و هو موضوع أسال الكثير من الحبر في السابق.
إن هذه الإصلاحات الجديدة التي طرحتها سابقا حكومة المهدي جمعة قد تدخل إجراءات تسمح باستغلال غاز الشيست و الهيدروكربورات اللانمطية بصفة عامة.
هذا و قد كانت إشكالية غاز الشيست و الهيدروكربورات اللانمطية موضوع نقاش طويل في الجلسات العامة للمجلس الوطني التأسيسي إضافة إلى التعبئة القوية التي قام بها المجتمع المدني ضد استغلال هذه المحروقات عقب عقد اتفاق مبدئيّ حدث في 2012 في الخفاء مع شركة "شال" و يهدف إلى استكشاف غاز الشيست في جهة القيروان في 2013.
و بالتالي يبدو أنه من المهم فهم الرهانات التي يطرحها هذا الاستغلال و ذلك بربطه بالوضعية الطاقية في تونس و بتحديد الرهانات المتعلقة بهذا القطاع الطاقي الذي يتميّز بنقص فادح في الشفافية من طرف الشركات الأجنبية و المؤسسات العمومية على حد سواء و ذلك رغم الفصل 13 من الدستور التونسي الذي تم تبنّيه في جانفي 2014.
إذن، فإن الأسئلة التي نحاول عن طريق هذه الورشة الإجابة عنها هي التالية :
- ماهي الوضعية الطاقية في تونس ؟ ماهي رهانات قطاع الطاقة ؟
- ماهي الهيدروكربورات اللانمطية و ماهو التكسير الهيدروليكي و ماهي إمكانيّته في تونس ؟
- ماهي آثار و مخلفات هذا النشاط على البيئة و على صحة الإنسان و على الاقتصاد الوطني ؟ و ماهو الإطار التنظيمي الذي يظبطه ؟
المكان :
للعثور على عنوان مقرّنا اضغط هنا.