تعتمد الدولة التونسيّة من سبعينات القرن العشرين على القروض الممنوحة من المؤسسات الماليّة العالميّة لتمويل مشاريعها و ميزانيّتها وهو ما رهن سياساتها وخلاّ الحكومات في تبعيّة تامة للإملاءات الي خلقت أزمة هيكليّة في مختلف مجالات الاقتصاد التونسي والقطاعات الحيويّة. هذا مس الخدمات العموميّة الي تأثرت بكيفيّة ملحوظة وخلاتها مؤسسات متخلفة وموش قادرة تلبي حاجات المواطنين، لإملاءات الي خلت الدولة معاش تستثمر في الصحة و النقل والتعليم والثقافة و تخصخص الشركات العموميّة، وتجمد الانتداب في الوظيفة العموميّة وترفع في الضرائب وتضغط على الإنفاق العام، وما إلى ذلك و الي وصلنا لوضع كارثي في القطاعات نشوفوه على عينين ونعانوه كل يوم.
المكتبة البشرية والكتاب البشري هو تقديم شهادات لمواطنين من متساكني الكبّاريّة أحد أقدم الأحياء الشعبيّة في تونس و من أكثرها تهميشا، يقدموا سرديتهم الخاصة ويعرضوا حجم تأثرهم ومحيطهم بالأزمة التي يمر بها قطاع النقل و الصحّة.
السبت انطلاقا من الساعة 16:00 بمقر جمعية جيل ضد التهميش 10200 الكباريّة تونس